- إظهار حسب
- الكل
- المحاضرات
- المقالات
- الاقتباسات
يوسف يستكشف
إنسانيةُ الأرضِ المقدسةِ المفقودةِ
بينما نشاهد انتشار الغضب والآلام التي تستهلك الأرض التي كانت تعرف يومًا ما بالأرض المقدسة، لا بد وأن نتأمل الداء الذي يحتوي جذور هذه الجائحةِ ذات الألف عامٍ. لقد نشرت مؤخرًا البند الأول من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إذ أنَّ له أهميتهُ في سياق الضمير الإنساني وارتباطه بالقانون الطبيعي. وعلى النقيض من الوصايا العشر، لا
زمنُ الأزماتِ
الإنسانُ المعاصرُ والتقدمُ والمظاهراتُ السلامُ عليكمُ. أنا متأكدٌ أننا نؤمنُ بتقدمِ الإنسانيةِ، لكنْ لا بدَّ وأنْ نسألَ: ما هوَ نوعُ التقدمِ الذي نؤمنُ بهِ حقًا؟ هلْ هوَ “النموُ الاقتصاديُ الأبديُ” الذي نعتتهُ غريتا ثنبيرغ(1) بالحكاياتِ الخرافيةِ، وكانت محقةً في ذلكَ. وإذا ما نظرنا حولنَا وأمعنَّا النظرَ فيما يحصلُ حول العالمِ الآنَ، سنجدُ مظاهراتٍ في الشوارعَ
الرحلةُ: إلى أين نحن ذاهبون؟
إنَّ إحدى أعظمِ الأسئلةِ البلاغيةِ التي يمكنُ لأيِّ إنسانٍ أن يسألهَا هيَ الأسئلةُ التي يطرحها علينَا القرآنُ الكريمُ: “ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ” (1) هناكَ ثلاثةُ عناصرَ أساسية ٍللوصولٍ إلى هدفٍ ما: معرفةُ أينَ يقعُ الهدفُ. اختيارُ الطريقِ أو الوسيلةِ للوصولِ إلى ذلكَ الهدفِ. الوصولُ إلى الهدفِ بأمانٍ. قبلَ اكتشافي للإسلامِ، كانت هذهِ هيَ مشكلتيَ الأساسيةُ، إذ
ماليزيا
في عامِ 1966م كتبتُ أغنيةً ذكرتُ فيها بلدةً قديمةً تسمى ملايو، عن صيادٍ قابلتهُ هناكَ وأغنيةٍ علمني إياها، غريبةٌ هيَ أحداثُ الحياةِ والتاريخِ.. ها نحنُ مرةً أخرى بعدَ 50 عامًا مجتمعينَ بإيماننا، وأخوِّتنا وثقافتنا. ماليزيا هيَ أمةٌ فريدةٌ من نوعها، فبعدَ دراسةٍ تاريخها اكتشفتُ شيئًا مميزًا جدًا، فقد كانَ ارتباطها بالإسلامِ شيئًا مشابهًا لما حصلَ
كيفَ انتصرَ الغربُ حقًا
منذُ عودتي مرةً أخرى إلى الطرق الخطرةِ لصناعةِ الترفيهِ في عامِ 2006م، مع لحيةٍ أطولَ مما مضى مشذَّبةٍ، ومحاولةِ التوازنِ بينَ وميضِ شمعةٍ منَ السلامِ على رأسِ جيتاريَ الذي قد تركتهُ سابقًا، عندها أستطيع أن أقولَ أنّ شرحَ اختلافِ مظهريَ الثقافيَ واختياراتيَ الدينيةَ لم يكن سهلاً. في هذه الأيام، حيثُ السحبُ السوداءُ تغمرها الحروبُ وأصواتُ
تحالفُ الفضيلةِ (أو ضعوا حقائبكم سويةً)
بينما نحاولُ دخولَ عامٍ جديدٍ يختفي الماضي ويبتعدُ منا في الظلامِ، وبينما أحاولُ جاهدًا أن أتصارعَ مع حقيقةِ أنَّ كثيرًا من آذانِ الشبابِ حاليًا لم تعرف أغاني البيتلز، التي كانت بالأمس القريبِ. فهذا نذيرٌ بأنَّ العمرَ بدأ يتسللُ إليَّ، وينقرُ على كتفيَ كرجلِ شرطةٍ يوقفكَ ليخبركَ أنكَ تقودُ بسرعةٍ جنونيةٍ، ويدلي عليكَ بدلوٍ صدئٍ ليذكركَ
خواطرُ السلامِ
بسمِ اللهِ، معطيِ السلامِ الإيمان والحب والسلام للجميع ألن يكونَ منَ الجميلِ لو استطعنا أن نعيشَ كلّنا في سلامٍ على الأرضِ؟ تخيل، لن يكونَ هناكَ أحدٌ يسرقُ، لا أحدَ يؤذي أو يقتلُ أحدًا، لن يكونَ هناكَ من يصرخُ أو يشتمُ أو يتنابزُ بالألقابِ، وسيحبُ ويعتني الناسُ ببعضهمِ البعضَ. عندئذٍ، ألنَ يكونَ هذا كالجنةِ على الأرضِ؟
اجتناب الظلام
إنَّ أغنيةَ منتصفِ اليومِ (اجتنبِ المدينةَ بعدَ الظلامِ) (1) تحملُ رسالةً مهمةً، وبالأخصِّ إلى الشبابِ والفتياتِ الذينَ يعيشونَ في ظلماتِ متاهةِ المدنيَّةِ. لقدْ مررتُ بكثيرٍ منَ التجاربِ التي مرَّ بها الأطفالُ في عمرِ النموِّ في ضواحي لندن، وما زلتُ أذكرُ بعضَ تلكِ الندباتِ، عندها أرى كم كانَ منَ الممكنِ تجنبُ تلكَ الحوادثِ لو أنَّ مرشديَّ
المواطن المسلم في قريةٍ عالميةٍ
لماذا؟ لماذا يُبتلى المسلمونَ اليومَ بالمِحنِ والفِتنِ والشقاق، وكيفَ للمسلمِ أن يرى نفسهُ في القريةِ العالميةِ الحديثةِ؟ المسلمونَ ضدَّ الغربِ؟ على الرغمِ منَ أننَّا نسمعُ الكثيرَ منَ الحديثِ يدورُ حولَ الخلافِ بينَ المسلمينَ والغربِ، ولكنَ هل هيَ حقًا مشكلةُ استقطابٍ جغرافيٍ؟ باعتبارِ أنَّ ملايينَ المسلمينَ يعيشونَ في الغربِ والملايينِ من غيرِ المسلمينَ يعيشونَ في البلادِ