الإسلامُ
في الإسلامِ، كلُ ما نراهُ وما لا نراهُ، وكل ما في هذا الكونِ المهولِ بما في ذلكَ نحنُ، إنّما هو في نطاقِ قُدرةِ وحُكمِ كائنٍ مُطلقِ الوجُودِ: الله ﷻ. الإلهُ والربُّ الحقُّ. اللهُ ﷻ موجودٌ بلا حاجةٍ لأيِّ شيءٍ، لم يُولدْ ولم يُخلَقْ. ولكّنهُ خالقُ كلُّ شيءٍ، ويرزقُ كلَّ مخلوقٍ، وكلَّ ذَّرةٍ.
الإسلامُ ليسَ دينًا جديدًا أو مُستحدثًا. بكلِّ بساطةٍ: هو دينٌ يُمثّلُ الرسالةَ الأصليَّةَ والوحيَ الذي أُنْزِلَ منذُ ظُهورِ البشرِ على صَفحاتِ الوُجودِ: أنْ الإلهَ إلهٌ واحدٌ لكلِّ الخليقةِ.
كانت هذهِ هي رسالةُ كل أنبياءِ اللهِ ورُسِلهِ، قبلَ انقسامِ الدّينِ لطوائفَ وشِيَعٍ مُختلفةٍ.
يقولُ اللهُ ﷻ في القرآنِ الكريمِ:
“وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِىٓ إِلَيْهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعْبُدُونِ” (سورة الأنبياء، الآية: 25.)
عقيدةُ الإسلامِ
- اللهُ ﷻ هوَ خالقُ كلُّ شيءٍ في الوُجودِ، لا مثيلَ لهُ، ليسَ كمثلهِ شيءٌ، مُطْلقُ الوُجودِ، كاملُ الصفاتِ بلا شريكٍ ولا قرينٍ
- أرسلَ اللهُ رُسلهُ للإنسانيةِ جمعاءَ، وكان محمّدٌ ﷺ آخرهمُ
- القرآنُ كلامُ اللهِ ﷻ
- البشرُ جميعهمُ مسؤولونَ عنْ أفعالهِمُ أمامَ اللهِ ﷻ
- في يوم الحِسابِ، اللهُ ﷻ – عالمُ كلِّ شيءٍ، وواسعُ الرحمةِ – سيحاسبُ النّاسَ على معتقداتهم، ونواياهم، وأفعالهم في هذهِ الدُّنيَا